يوم الجمعة الماضي قررت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية و بشكل رسمي تشريع "الزواج المثلي" على التراب الأمريكي و هو الإجراء القانوني الذي قابله الكثير من السياسيين و المؤثرين في أمريكا بالترحاب و انعكس ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي و على رأسها فيسبوك.
و للمرة الأولى قررت فيسبوك إطلاق أداة خاصة بهذا القرار المثير للجدل و التي تسمح للمستخدمين بالتعبير عن تضامنهم مع المثليين من خلال تغيير صورتهم الشخصية على حسابهم على فيسبوك إلى صورة بألوان قوس قزح، و هو ما عرف تفاعلا من عدد كبير من الأشخاص خصوصا في الدول الغربية و قدر العدد بأكثر من مليون مستخدم فقط في الساعات الأولى لإطلاق الأداة.
لكن عددا من الشكوك بدأت تحوم حول قرار فيسبوك الجديد بإطلاق هذه الأداة حسبما أشار لذلك موقع "The Atlantic" الذي أكد أن الأمر قد يتعلق باختبار من فيسبوك حول هذا الأمر و معرفة مدى تفاعل الناس معه، خصوصا و أن فيسبوك الموقع الذي أصبح مجتمعا مصغرا يجمع الناس من كافة الشرائح، و هو ما يمكن فيسبوك من القيام باختبارات متعددة و هو كذلك ما أشارت له دراسات مختلفة في هذا السياق اعترفت بها فيسبوك نفسها في وقت لاحق.
أما في هذا السياق فإن أحد الناطقين الرسميين بإسم الشركة نفى لموقع The Atlantic أن فيسبوك تقوم بتتبع المستخدمين الذين قاموا بالتفاعل مع حملتها لدعم الزواج المثلي.
تعليقات
إرسال تعليق